يجب أن يكون قادراً على تخصيص وقت لنفسه للاستمتاع والراحة والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية،
في القرن التاسع عشر، قبل قيام هذه الحركة كان من الشائع تجاهل الأشخاص المصابون بأمراض عقلية بشكل كبير، فهم غالباً ما يُتركون وحيدين في ظروف بائسة وسيئة حيث أنهم بالكاد يمتلكون ملابس كافية وكانت جهود ديكس عظيمة حيث كان هناك ازدياد في عدد المرضى في مراكز الصحة العقلية مما أدى للأسف إلى تقديم اهتمام ورعاية أقل لهؤلاء المرضى حيث أن اليد العاملة كانت تنقص تلك المنشأت.
يمكن أن يسبب الإفراط في تناول الكافيين أيضًا أعراض القلق.
يمكن أن تكون مشاكل الصحة النفسية سببًا ونتيجة لمرض أو إصابة بدنية مزمنة، على سبيل المثال، يمكن أن يكون الاكتئاب أحد الآثار الجانبية لأمراض جسدية مزمنة أخرى، ويمكن أن يكون للأدوية تأثير مماثل.
العوامل التي تحدد السلامة النفسية كثيرة ومتنوعة، وتختلف من النفسية والاجتماعية والبيولوجية في مراحل حياته المختلفة، هذا وأن أهم هذه العوامل تتمثل في المشاكل والضغوط الاقتصادية والاجتماعية، والتي لها دور كبير في التأثير على سلامة الصحة النفسية.
إن إعادة تشكيل محددات الصحة النفسية غالباً ما تتطلب اتخاذ إجراءات تتجاوز نطاق قطاع الصحة، ومن ثمّ فإنه ينبغي أن تشمل برامج تعزيز الصحة النفسية والوقاية من الاضطرابات النفسية قطاعات التعليم والعمل والعدالة والنقل والبيئة والإسكان والرعاية الاجتماعية.
ويدعو "التقرير العالمي عن الصحة النفسية: إحداث تحوّل في الصحة النفسية لصالح الجميع" الصادر عن المنظمة جميع البلدان إلى الإسراع في تنفيذ خطة العمل.
رغم التقدم الكبير في مجال التوعية بالصحة النفسية، لا تزال هناك العديد من التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات في تحسين الصحة النفسية. من بين هذه التحديات:
حس النكتة، التغذية، الممارسة الرياضية، والرعاية الذاتية، إدارة الإجهاد، الهوية الجنسية، والهوية الثقافية - التي حددت من الخصائص من السير الصحية ومكون رئيسي من العافية.
على النقيض، تجارب النجاح والدعم النفسي تساهم في تعزيز الصحة النفسية.
تُعرَّف الصحة بأنها حالة الشعور الجيد من الناحية العقلية والجسدية والاجتماعية. لا تقل أهمية صحتنا النفسية والعقلية عن صحتنا الجسدية. ويجب النظر إلى تفاصيل إضافية السلامة بشكل متكامل، حيث تسمح لنا الحالة الجيدة للصحة النفسية والعقلية، جنباً إلى جنب مع الحالة الجيدة للصحة البدنية بمواصلة حياتنا اليومية بطريقة صحية وجيدة.
على الرغم من أن العمل قد يتسبب في توفر المشاكل النفسية، فإن عدم التحاقك بعملٍ ما يؤدي إلى توفر العديد من المشاكل والاضطرابات النفسية، خاصة مع الغلاء وتدهور الحالة الاقتصادية والاجتماعية.
أحد أهم الطرق للحفاظ على الصحة النفسية هي الحفاظ على نظام غذائي صحي، لا تتناول الوجبات السريعة، كما يجب أن تتناول كمية وفيرة من الفاكهة والخضروات والأطعمة المغذية الغنية بفيتامين ج.
أضحت الأمراض النفسيّة واسعة الانتشار في معظم دول العالم، لِتُضيف العديد من الاضطرابات النفسيّة الجديدة للعِقد الذي يضُمها جميعًا مُنبئةً بضرورة إيلاء هذا القطاع أهميّة قصوى لتجنُّب تفاقم الحالات وتخطّيها لحاجز لا يُمكن السيطرة عليها بعد ذلك؛ وهذا يعود لِما للصحة النفسيّة من أهميّة تنعكس على كل جوانب الفرد الحياتيّة.